رأى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أنه من كان مع المقاومة ومحورها فهو مع الوحدة قولا وعملا"، معتبراً ان الوحدة هي أن تكون مع المقاومة في فلسطين ومع سوريا للعودة الى إستقرارها ومع العراق وحشده الشعبي ومع الشعب اليمني المظلوم ومع حقوق الشعب البحريني. كلام قاسم جاء خلال أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران، بنسخته الثانية والثلاثين، تحت شعار "القدس محور وحدة الأمة"، وذلك بحضور 350 مفكر وسياسي وفنان بارز، يمثلون 100 دولة ، وأوضح أن الوحدة حول القدس تكون بالوقوف مع الشعب اليمني بوجه العدوان السعودي، وضد هذا التآمر الدولي عليه، وأن تكون مع العراق وحشده وشعبه محرراً من أميركا وعملائها التكفيريين ، وتابع قاسم أن الوحدة أن نكون بكل عزيمة مع شعب البحرين في مطالبته بالمشاركة بالسلطة ورفض الإستبداد وأحكام الإعدام ضد قيادييه ، مبيناً أن الوحدة اليوم قوية ببركة وجود قيادة الإمام الخامنئي فهو الموجه والمثبت وراسم معالم الطريق وحامي إستقامة المسار وهو دعامة المقاومة ، وأكد قاسم أن حزب الله رقم صعب في المعادلة الداخلية اللبنانية ومؤثر في قرارات المنطقة ومواقفه عابرة للطوائف اللبنانية ومعبرة عن الوحدة الوطنية ، وفي جانب آخر شدد الشيخ نعيم قاسم على أن العقوبات الأميركية لن تجبر إيران على إيقاف دعم المقاومة وفلسطين وأن إنعقاد هذا المؤتمر في ظل العقوبات الاميركية الجديدة هو خير دليل على تمسك إيران بدعم فلسطين والمقاومة