أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إلى أن حماية القضية الوطنية وحقوقنا  تكون بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وليس باتفاقات هدنة مع العدو.
وأضاف البيان، بأن التحرّك الإقليمي والدولي الآن بمباركة أمريكية "إسرائيلية" لمعالجة الأوضاع الإنسانية في غزة غير معزول عن أهدافٍ سياسية تسعى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني إلى تحقيقها في هذه اللحظة التي تشهد حالة تفكك وضعف غير مسبوقة في الواقعين العربي والفلسطيني.
وبحسب البيان، ستؤدي هذه التحركات -وبغضّ النظر عن النوايا- إلى تقدّم المخطط الأمريكي- الإسرائيلي بتعزيز فصل غزة عن الضفة، وتهيئة البيئة لأن يصبح القطاع هو الكيان الفلسطيني القادم أو مركزه الرئيسي، وبالتالي يتم تصفية  المشروع الوطني والحقوق الفلسطينية.
الجبهة الشعبية تؤكد على رفضها لربط فك الحصار عن قطاع غزة بتجديد الالتزام بالهدنة مع العدو، وإضافة الطائرات الورقية والبالونات إلى شروط الهدنة الجديدة المطلوبة.
وختم بيان الجبهة، بأن القاعدة الثابتة في التعامل مع العدو الصهيوني يجب أن تكون على أساس توسيع دائرة الاشتباك معه، بمختلف الأشكال والوسائل.