عطاءُ الدّم ثَمَنُ الحريّة ...
«الحريّة... الحريّة». مدوّياً كان صوت ذاك الأسير، حين انكسر قيد سجّانه. لـ#معتقل_الخيام حيّزٌ في سجلّ النصر. فهو شاهدٌ حيٌّ على مجريات تحرير الإنسان والأرض من الاحتلال الإسرائيلي. في 23 أيّار 2000، اقتحم الأهالي المعتقل مطلقين سراح 142 أسيراً. حكايات المعذبين المقهورين توزّعت على خمسة مبانٍ و90 غرفةٍ، بين جماعيةٍ وإفرادية. قيدٌ ما كان لينكسر لولا المقاومة، وتضحيات مجاهديها، فـ«عطاءُ الدّم ثَمَنُ الحريّة».