ترامب يطلب من البنتاغون عرضاً عسكرياً

Image

كشف المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي، تشارلي سامرز، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب طلب عرضاً عسكرياً، وأن المسؤولين في الوزارة يراجعون حالياً التواريخ المحتملة لتنفيذ طلبه، واصفا عملية التخطيط بأنها مازالت "في مرحلة مبكرة".
وردا على هذه الأنباء، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان أن ترامب طلب من وزارة الدفاع "استكشاف" هذه الفكرة.
وقالت ساندرز: "الرئيس ترامب يدعم بشكل كبير عناصر القوات المسلحة الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على أمن البلاد، وطلب من وزارة الدفاع استكشاف إمكانية إقامة احتفال يمكن فيه لجميع الأمريكيين إظهار تقديرهم".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن ترامب أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه يريد عرضاً عسكريًا.
وقال مسؤول عسكري للصحيفة، إن أوامر ترامب كانت: "أريد عرضا مثل العرض العسكري الفرنسي"، مضيفاً أن "هذا العمل يجري على أعلى مستويات الجيش". وكان اجتماع ترامب مع كبار القادة العسكريين الشهر الماضي قد ضم نائب الرئيس مايك بينس، وكبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلى، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دونفورد.
وجاءت فكرة العرض العسكري من زيارة ترامب إلى فرنسا في يوم "الباستيل" العام الماضي، وأشار ترامب في حديثه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العرض بأنه كان "واحدا من أعظم المسيرات"، وعندما عاد من فرنسا أراد عرضا عسكريا في الرابع من يوليو/ تموز الماضي، في واشنطن.
وبينت الصحيفة أن دعوة ترامب لعرض عسكري قد تواجه عدة عقبات، إذ أن شحن الدبابات والمعدات العسكرية إلى واشنطن قد يكلف ملايين الدولارات، وأن المسؤولين العسكريين غير متأكدين من كيفية دفع التكاليف.
وجاءت أنباء دعوة ترامب لعرض عسكري في الولايات المتحدة في الوقت الذي تخطط فيه كوريا الشمالية لإظهار العشرات من الصواريخ البعيدة المدى خلال عرض مماثل تنظمه في 8 فبراير/ شباط المقبل، بحسب مصادر مطلعة على نوايا كوريا الشمالية لشبكة CNN الاسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن يشمل العرض عشرات الصواريخ العابرة للقارات "هواسونغ -15" التى اختبرها الكوريون الشماليون لأول مرة في أواخر نوفمبر/ كانون الثاني الماضي. وأضافت المصادر أن عرض "مئات" الصواريخ سيكون محاولة لإخافة الأمريكيين.

(CNN)