أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، أن اجتماعات "الخماسية" في واشنطن وباريس حول سوريا قد تعرقل عملية جنيف.

وقال لافروف، للصحفيين اليوم الثلاثاء: "لقد ذكرتم وثيقة البلدان الخمسة التي اجتمعت في واشنطن، ثم في باريس، وكتبوا بعض أفكارهم ووضعوها على الورق، وأود أن أقول أن هذا نشاط إقصائي وهو لا يتطابق مع عملية جنيف، لأن خمسة بلدان اختيرت وفق إرادتهم، ولم يتم دعوة لاعبين أساسيين يشاركون في التسوية السورية. أنا لا أتحدث عن الأطراف السورية التي لم تكن موجودة هناك .وحتى لم يفكر احد بهم".

وأضاف "غير أن لا تركيا ولا إيران ولا روسيا كبلدان ضامنة لعملية أستانا، التي رحب بها الجميع، لم تجري دعوتهم. ولذلك يبدو لي أن مثل هذه الاجتماعات الإقصائية يمكن أن تعرقل عملية جنيف، لان شخص ما قد يكون لديه الوهم بأن مثل هذا النوع من الانفرادية يمكن الاتفاق عليها بشكل أسرع من مشاركة جميع الأطراف دون استثناء ".

هذا وقد وضعت خمس دول هي الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والأردن وبريطانيا، وثيقة في واشنطن، تشير إلى خطة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن سوريا. وصرح رئيس وفد حكومة الجمهورية العربية السورية بشار الجعفري، أن دمشق لا تقبل وثيقة "الخماسية" وتعتقد أنها تهدف إلى تقويض محادثات جنيف ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.